السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مهم جد تابع القراءة إلى النهاية..

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله معز المؤمنين .. الحمد لله مذل الكافرين .. الحمد لله حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه .. الحمد لله ملء الأراضين وملء سمواته .. وأصلي وأسلم على من دل الثقلين على دار السلام والأمان .. وأدى الأمانة بتحذيرهم من كيد الشيطان .. فاضحا مكرة وخبثه على مر الأزمان .. ثم أما بعد:
مقدمة لابد منها...
لما كثر الحديث عن الماسونية وعن خطرها الظاهر ليس فقط على الاسلام بل على كافة الأمم والحضارات .. ظهرت هناك محاولات عديدة لتحديد موطن الماسونية في عصرنا وكل الشكر والتقدير لأصحاب هذه المحاولات فقد وضعوا لنا أطراف الخيوط التي من خلالها سنصل بكم إلى تحديد موطن الماسونية الآن ..
والحقيقة التي سأختصرها لكم قبل البدء في الموضوع هو أنني بذلت الجهد للربط بين الماسونية ومكرها وارتباطهم الأول بـ "فرسان الهيكل" والحالي بـ "الحركة الصهيونية" فوجدت أن ارتباطها بالصهيونية هي لارتباطها الوثيق بتاريخ فرسان المعبد قديما .. وإن اختلفت التسمية فإن الهدف ثابت ولم يتغير ألا وهو "إعادة بناء هيكل سليمان المزعوم وقيادة العالم من القدس الشريف واعتبار الشعوب تبعاً لهم كالقطيع"- وقد صرح بذلك بوتين رداً على الابتزازات الأمريكية - ..
إلى هنا يبدو أن مجمل هذه المقدمة يدل على ما سيتلوها ولكن المقدمة في الحقيقة بمثابة القفل على باب التاريخ حتى لا يتشعب الموضوع أثناء حوار أهل الخبرة والمشورة في هذا المجال .. أما ما أريده من هذا الموضوع تحديداً فهو التركيز على "اهم عناصر الهرم الماسوني" وهي "المال ، السلطة ، الجنس" بحسب الترتيب المفضل لديهم فالمال قبل كل شيء .. وهذه العناصر تمثل الوسائل التي تستخدمها الماسونية عن طريق الشياطين من الانس والجن لاختراق الدول والسيطرة عليها فيما بعد..
وبحسب وضع الدولة المستهدفة يتغير ترتيب هذه العناصر والاولوية في استخدامها إلى ان ينتشر "الورم الماسوني" أو "الحلم الصهيوني" في تلك الدولة كان يقدم الجنس على السلطة في بعض الاحيان وهكذا فينقلب الهرم للجانب الآخر ليدل على المرونة في تقديم أحد العناصر إذا لزم الامر .. حيث أن بعض الدول يتم اختراقها بالسلطة وأخرى بالمال واخرى بالجنس والسياحة فأيهم كانت الأفضل للابتزاز أو السيطرة والانتشار قدمت على غيرها ..
وهذا ما يفسر تداخل الهرمين في علم "إسرائيل المختلقة" ليظهر على شكل نجمه وليدل طريقة اختراق اليهود للعالم لأنه ببساطة لا يملك وطناً ..
ولخطورة هذا "الهرم السرطاني" سنسلط عليه ضوءاً لا يخفت ينير لنا المسرى في دلجتنا وليكشف لنا أين هي مواطن هذا الهرم في ظلامنا الدامس اليوم وما هي الدول التي تقود هذا الهرم والبقية يلهثون خلفها ..وفي نهاية الموضوع سأحاول وضع الحلول الناجعة والتي إن طبقتها الشعوب في العالم وفي هذه الدول تحديداً فإنها ستهد اسوار هذا الهرم لستسقط أحجاره على رؤس "بنائيه الفجار" فما هم إلا بناة لأنفسهم على حساب ما يهدونه من صروح بنيت فيها حياة السلام والامن وعبادة الله وحده دون شريك وكل همهم بعد أن تهد هذه الصروح المسالمة أن يكون سكانها مجرد "خراف لهم" ..
وأسأل الله تعالى العون والسداد والاخلاص في القول والعمل وان يصل الاستنتاج والتوصيات من هذا الموضوع لأكبر قدر ممكن من الشعوب المغيبة في العالم "والبركة في إخواننا أصحاب المعرفة باللغات" ولهم أجر ذلك بالمثل وزيادة إن شاء الله تعالى..والله أعلى وأعلم
قادة الهرم الماسوني...
حتى أريحكم من عناء القول بأنه الدجال ولكي لا يتشعب الحوار .. فما اعنيه بالقادة ليس على مستوى الأفراد وإنما أعني قادة "الهرم الماسوني" على مستوى الدول بحيث يجب أن تكون هناك عدة دول نعرفها جميعا تقود هذا الهرم "الآن" وتعمل بمقتضياته سواء علمت بدورها الحقيقي أو لم تعلم بسبب "رهبة العصا أو رغبة الجزرة" .. والسؤال الآن هو :
ما هي هذه الدول التي تقود هذا الهرم الماسوني الخبيث ؟!!!
وللإجابة على ذلك لن أستعرض تاريخ الماسونية الطويل ومواطنها "المختلقه" في فترات قوتها أو فترات ضعفها .. بل سأقفز على ذلك قفزة عنفوانية "أو بهلوانية"أيهما شئتم .. لأختزل تلك العقود السحيقة في "نتائجها الحالية" فندخل بكم من بوابة "نتائج الماسونية" ثم نعرج على أطلال عصرنا ومدى تأثره بالورم .. ثم نصل إلى قلب الحدث ومن خلاله سنوضح لكم بإذن الله تعالى من هم قادة "الهرم الماسوني" على مستوى الدول "وليس الافراد"في هذا الزمان ..ونبدأ بالطرق على الباب:
ومن البوابة إلى الاطلال أقول .. إن من اهم نتائج الماسونية هو اختراق البرلمانات الغربية والشرقية ليكون لها موضع قدم في السلطة في أغلب دول العالم والكونجرس أقرب مثال بالاضافة إلى أغلب البرلمانات الأوروبية.. ويتم لهم ذلك بعد استعمال المال لتحقيق غرض الوصول إلى السلطة .. وهذا من شانه ان يفسح المجال للخبث الماسوني في نشر ضلاله - لا أديان لا أخلاق لا ممنوع - وبشكل أدق (حرية العقيدة واتباع الشبهات واختيار أي دين تحت مسمى "القناعات".. حرية الجنس والشهوات تحت مسمى "الحب والعشق والمتعة" .. حرية السلوك والاخلاق وتغيير خلق الله تحت مسمى "الموضة والتأقلم") وكل ذلك من شأنه أن يدمر المجتمعات البشرية لتصبح كالقيطع فعلاً وتقودها في النهاية عملة من وجهين رجس على رجس وهما"الصهاينة والماسون" وهذه العملة تمثل فيروس عنيف يهجم بسلطته وماله على أهم ثروات البلد المخترق وهي في عصرنا "الأوراق النقدية" وقد ربطت أغلبها بعملتهم العالمية "الدولار" وانتهى الأمر ..
ولكن استمروا في ربط تحركات الشعوب حكام وتجار وشعوب بتحركاتهم .. فترى القطيع وهو يعمل تحت خدمته وهو يدعي غير ذلك رغم معرفته التامة بأنه مسلوب الحرية في التصرف حتى بأمواله المستثمرة لديهم .. فاصبح العالم لا يعطي ولا يأخذ في أي مسألة إلا من خلال نظامهم المالي والاجتماعي والسياسي وإن جحد .. بل ويتعدى امر هذا الاستعباد وتتضح شراسته إذا علمنا بأن المنضمين للماسونية الحاملين للرتب والدرجات الدنيا يعدونهم على الحقيقة من القطيع غير انهم بالنسبة للشعوب "القطيع" كالفحول التي تقودهم..والله أعلى وأعلم
ومن الأطلال إلى قلب الحدث ..وهنا سأكون أكثر وضوحا وسأضع المقدمات جانباً "ليخف الملل من استرسالي معكم" فلو تسائلنا عن ماهية المتحكمين الآن في أهم عناصر الهرم الماسوني "المال والسلطة والجنس" على مستوى العالم وطرحنا التالي:
* من هم المسيطرين أو أصحاب التأثير في أغلب برلمانات دول العالم ؟!!! طبعاً الاجابة هم الصهاينة على اختلاف جنسياتهم .. وتمثلهم الدولة المختلقة "إسرائيل" !!!
* من هم الذين أدخلوا العالم قسراً في نظامهم الاقتصادي ؟!!! الاجابة هم الأمريكان بطبقاتهم العليا .. غير أن الصهاينة الأمريكان أو الماسون هم الأكثر ثراء وتأثيراً بالمال من غيرهم .. والدولة التي تمثلهم هي أمريكا !!!
* من هم الذين يمثلون العنصر الثالث من الهرم وهو الجنس ؟!!! والاجابة تحتاج إلى تفصيل لاحق .. وهم بالطبع إيران وقد يعجب البعض من هذه الإجابة .. ولكن لعل "القفزة البهلوانية" التي اختزلنا بها فترات ماضية من تاريخ الماسونية تزيل هذا العجب .. أعلم بأن "الجنس"في إيران أقل منه في أمريكا ..ولكن اختياري لايران مرتبط بأمرين سأوضحهما في قبل الختام بعون الله وتوفيقه !!!
إذن (إسرائيل، أمريكا، إيران) هم قادة "الهرم الماسوني" حالياً .. فاسرائيل تمثل السلطة أمريكا تمثل المال وإيران تمثل الجنس .. وسأوضح لاحقاً بإذن الله تعالى وتوفيقه لماذا إيران تمثل الجنس.. ولتقريب الصورة فإن كل واحد منهم يستخدم جميع عناصر الهرم "المال، السلطة، الجنس" ولكنه يتميز عن البقية في عنصر واحد هو الاكثر فائدة له وتأثيراً في خصومه..والله أعلى وأعلم
لماذا سنة "2012 محرف" سيسقط الهرم ؟!!!
طبعاً التوقع ليس من باب الجزم واعني بذكر التاريخ الدارج عالمياً وهو الميلادي مع يقيني بتحريفه هو خطاب اغلب الناس بالمعروف الدارج وحسب، وللدقة فما اعنيه تحديدا هو العام 1433هـ .. وباختصار كيف استشعرنا السقوط هذا العام؟!!! والإجابة هي باختصار لأن اهم عناصر "الهرم الماسوني" بدأ في الاضمحلال ..
فحينما تسقط أحد زوايا الهرم الهامة فبكل تأكيد ستسقط بقية الزوايا الثلاث .. والمثير في الأمر والمبشر هو أن اهم عنصر في الهرم معرض للسقوط على مستوى العالم وليس على مستوى دولة أو اثنتين وهذا العنصر هو "المال" الذي يشترون به "الحكم والسلطة" وبالسلطة يفرضون قوانين "الكفر والشبهات" و "الجنس والشهوات" وينشرونها بين الناس ويحاربون منكريها حتى تستمر ..فلا سلطة دون ثروة ولا كفر وحرية شهوانية دون سلطة مغرية ومزينة لللكفر والفسوق ومقعدة له ومنافحة عنه ..والله أعلى وأعلم
فأمريكا التي تمثل قمة الهرم "بالمال" وسلطة قوية بيد اسرائيل اهتز اقتصادها بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 "محرف"عندما ضرب برجي التجارة العالمية في نيويورك .. ثم بدأت امريكا تركز على الانفاق العسكري وتخوض حروب متعددة ومتشعبة انهكت كاهل الشعب الأمريكي قبل غيره مما ضاعف من خسائرها الاقتصادية وانتقلت من مرحلة الهزة إلى مرحلة الارتجاج ..وفي عام 2008 "محرف" حدثت أزمة الرهن العقاري الأمريكي التي اختارت بها أمريكا زيادة مواردها المالية وتدارك خسائرها من الحروب على حساب شعبها الذي لم يسعفه الوقت في معرفة حقيقة الماسونية الصهيونية المسيطرة على الشارع الأمريكي فضلاً عن مجلسي النواب والشيوخ .. ومن ذلك الحين دخل الاقتصاد الأمريكي مرحلة الترنح وفي عام 2012 "محرف" سيكون "البناء الحر الفوضوي" مع الحبور والسرور "آيل للسقوط"..
وطبعاً ليس أمامهم لمحاولة تجنب السقوط سوى الشعب الأمريكي اولاً .. لأنه أقرب قطيع يمكن التضحية به لضمان استمرار الماسونية ونفس الامر ستفعله اسرائيل مع شعبها وكذلك ايران مع مواطنيها.. ولا يستبعد أن يسرقوا من مدخرات الشعوب أو من ممتلكاته الخاصة تحت مبررات قومية كالعادة أو حيل تجارية مستحدثة .. فالأمريكي اليوم بات فقيراً بالنسبة لما كان ينعم به في السابق وقد قلل من المرفهات والكماليات واكتفى بالاساسيات والماسونيين يزيدون ثراءاً على حسابه .. واعتقد بأن الشعب الأمريكي بدأ يعي ذلك و "حركة احتلوا وول استريت" أكبر مثال على ذلك ..
وهم في سباق مع الماسونية وأحدهم سيأكل الآخر في النهاية من أجل البقاء ؟!!!! ولا أنسى بتذكير الشعوب بأن الماسونية لن تقتل شعبها بسكين حادة ليفتضح أمرها بل ستدس لشعوبها السم في داخل العسل فيما أعتقد .. فدعونا نتابع سنة 2012 "محرف" بالنسبة لهم ونحن سنتابع سنة 1433هـ ..
واحداث السنة الماضية ليست سوى اهتزازات بسيطة لأحجار الديمنو واما السنة القادمة فهي تتابع سقوط احجار الديمنو يسقوط "قادة الهرم" وهم من يمثل الاحجار الكبيرة في هذه اللعبة وبسقوطهم سيلحق بهم أذنابهم وهم الاحجار الصغيرة ..والله المستعان وعليه التكلان !!!
بسقوط إمبراطورية الرأسمالية واتباعها .. ستفقد الدولة المختلقة "اسرائيل" تأثيرها على البرلمانات ؟!!!
هذه الدولة "المختلقة" منذ بداية الثورات العربية وهي تحاول أن يكون لها موضع قدم في الدول التي ثارت شعوبها على حكامها ويتضح ذلك جلياً من خلال فتحها سفارة في ليبيا برعاية قطرية غير حكيمة..
ومن خلال تواجدها في الانتخابات المصرية ممثلة في بعض الشخصيات الماسونية ..كل ذلك حتى يكون لها موضع قدم في حكومات الدول العربية القادمة كما فعلت أمريكا وأوروبا ومنها تحاول تمرير قوانين "الحرية" الصهيونية أو بعضها ..طبعاً هذا يتطلب منها صرف مزيد من النفقات من أجل الأمن وفي المقابل تحرم شعبها من حق العودة إلى الرفاهية المزعومة ..
وهي بذلك حولت اليهود من مواطنين في دولة "مختلقة" كانوا ينعمون برفاهية ليس لها نظير إلى مواطنين منزوعي الرفاهية وانطبق في المهاجرين اليهود المثل القائل "كانك يا ابو زيد ما غزيت" فقد كانت هجرتهم بوعود بالرفاهية فإذا هم يخلفون الوعود ويعطون اقطاب الماسونية ومقربيهم نظام الرفاهية كاملاً غير منقوص .. ويصبحون مجردقطيع من القردة والخنازير يقودونهم القادة للتضحية بهم في مواجهات النصر فيها غير محسوم .. فإما تجنيد اجباري وتقاتل حتى الموت ..
أو تعيش بلا رفاهية حتى الموت لأن ميزانية الأمن تتطلب حرمان اليهودي من الرفاهية بالارض "المغتصبة" .. وقد شعر الاسرائيليون بذلك وقاموا بمظاهرات طالبوا فيها بالعودة إلى قوانين الرفاهية الذي الغته اسرائيل فما تلقوا من قادة الماسون سوى وعود اخرى دون أية نتائج على أرض الواقع .. والمتوقع أن تعود هذه المطالبات لانها حق مشروع نظير هجرتهم وخدمتهم في الجيش .. والمبشر في الأمر أن قادة اليهود خونة في العهود حتى مع شعبهم ..إذن لو أن اليهود أصبحوا في رفاهية فهذا يعني سعيهم لخدمة قادتهم والمساهمة في توسيع دولتهم ..
وهذ المسعى لن يساورهم والحمد لله لأن السلطات عندهم تظن أن الاهتمام بهم كقطيع من الخراف إلى حين يوم الأضحية أولى من كل شيء..والله أعلى وأعلم
علاقة "إيران" بآخر عنصر في الهرم وهو "الجنس" أو اهم وسائل الاختراق الناعم..!!!
بالنسبة لإيران فقد اكتسبت عنصراً هاماً في الهرم للتأثير على شعبها وجعلهم كالبهائم ثم السيطرة على عقولهم فيما بعد وخير شاهد في ذلك هو المتعة التي انتشرت في ايران كانتشار الهشيم في النار .. وإن كانت امريكا أكثر منها في مسألة الفواحش .. إلا أن ما يميز إيران عن غيرها هو اتخاذها للزنى دينا تحت مسمى "المتعة" وتقنين ذلك والحث عليه ولم تسبقها أعتى الدول في تقنين الجنس بهذا الشكل المخزي والفاضح.. اما امريكا واسرائيل فهي اتخذت "الجنس" مجرد شعارات كالحرية الشخصية والعلمانية واخرجتها من دائرة الدين إلى دائرة العقل بحيث أن الزنى لا يطلقون عليه "زنى" بل "صداقة" ويرون أن ذلك مفيد ونافع من حيث العقل ولم يربطوه بالدين ويدعوا بان الدين يحث عليه بل عندهم العقل هو القائد ..
ومثل الخبرات الشخصية والسيرة الذاتية التي تتعرض للخطأ والصواب ولا يعاقب عليها الدين عندهم ما لم تكن تحت دائرة الاغتصاب أو فيها تحد للقوانين كالزنى بالقواصر .. أو انشاء علاقة شاذه مع فتى فتاة قاصر وهكذا .. ولكن إيران تجاوزتهم بحيث أصبح من صميم عقيدة الناس في ايران أن تزني ولو كان الرجل والمرأة متزوجان في الاصل وهي فقط تسميها "متعة" لتتقبلها النفس البشرية .. وهي تعدت امريكا بحيث أنها ربطت الجنس بالدين وحرفت مسمى الزنى "متعة" ليصبح ضرورة لممارسة العقيدة واثبات صحتها .. ولعمري إنهم في ذلك تجاوزا الغرب في الافتئات على الدين وعلى الرسل حيث أن النصارى لم يقولوا يوما بأن الصداقة وعلاقة الجنس قبل الزواج أمر بها عيسى ابن مريم ، وإيران تحاول أن تغري العرب بالتشيع من خلال المتعة والعلاقات المحرمة وتخترق باستخباراتها الدول العربية عن طريق بائعات الهوى وبائعيه فيستطيعون جمع المعلومات من خلالهم وتكوّن بهم خلايا نائمة في الدول العربية المستهدفه ،،
وقبل أن تعاني من ذلك الدول العربية فقد عانى منهم "عرب الأحواز" منذ أمد ولا زالوا يعانون ، وهم بإذن الله سيعون خطورة هذا القائد الضال للهرم الماسوني وهم سيتأهبون من الآن للانقضاض على السلطة أو الاستقلال عن إيران للحكم بالشريعة السمحة، خصوصاً وان إيران معرضة للسقوط بعد سقوط أمريكا مثل اسرائيل بعكس من يرى أنها ستزداد قوة بنهاية الأمريكان ، فأمريكا تدعم ميليشياتهم في البلدان العربية وتدعمهم وكذلك الحوثيين في اليمن بالسلاح إن لم يكن بشكل مباشر فهي تدعم إيران بالمال لتشتري هذا السلاح وتوصله لهذه الميليشيات التي تأتمر بامر أمريكا حتى دون علمها فإيران في الواجهة وامريكا من خلف الكواليس ،
بل وإن إيران تصرف فوق ذلك من ميزانيتها وترعى الفصائل المسلحة أكثر مما ترعى مواطنيها الشيعة فضلا عن عرب الأحواز .. اما اسباب نسبة عنصر "الجنس" لإيران والتي وعدتكم بالحديث عنها فهي سبيين الاول: لأن المواجهة الآن بين الماسونية الرأسمالية والاسلام والمرحلة تستدعي وجود رجس تركبه اسرائيل وامريكا لتحقيق مبتغاها ويكون هذا الرجس قريباً من موطن الاسلام ، والثاني: لأن الجنس عند هذا الرجس أصبح ديانة ويمكن تمريره عند محاولات تصدير الثورة إلى البلدان العربية لاختراقها وتغيير مبادئها بالدعوة إلى "الكفر والشهوات"..والله أعلى وأعلم
من الواقع ...
ينبين لنا مما سبق أن أذرع الهرم الماسوني في عصرنا هم الذين يعيثون في الأرض الفساد ووجب على جميع الشعوب وكافة الاعراق انهاء هذا الفساد .. بأن يهدوا الهرم بأنفسهم قبل أن يسقطه قادته على رؤوس القطيع.. لان الجميع في هذه الحالة سيخسر .. وحتى وإن لم يسقط هذا الهرم خلال العام القادم وحدثت المفاجأة بأن عوده قد اشتد وضرره قد استحكم ، فإن ذلك يعني مزيد من سلب الناس لأموالهم وسلطاتهم وعقائدهم والتحكم بهم بشكل غير مسبوق ..
ولذلك فإن اسقاط هذا الورم الخبيث في الدول التي تقوده من أفضل الحكمة حيث أن خسارة الناس ستكون محدوده بهذا السقوط إذا ما قورنت بخسارتهم عندما يشتد عود هذا الهرم الماسوني الخطير ..فلأن يخسروا شيئاً ما خير لهم من ان يخسروا كل شيء ويصبحوا فعلاً مجرد قطيع تتحول مساكنهم من اقفاص متنقلة إلى شباك ثابته تحيط بهم من كل جانب وعندها سوف يلعنون احجامهم وترددهم في استئصال هذا الورم الماسوني الخبيث..والله أعلى وأعلم
أتسائل في هذه الفترات الحرجة وبصوت مرتفع ..
متى نسمع شعوب قادة "الهرم الماسوني" وهي تزأر:
نريد أن نهد الهرم .. لا للبناء الفوضوي الذي سيسلب منا كل كل شيء في النهاية .. نعم للبناء الخلاق وإن لم نصل به إلى الكمال ؟!!!
والله أعلى وأعلم ورد العلم إليه أسلم ،،،
لا تعليق
إرسال تعليق